نحن قسم الطوارئ بمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية، المدخل والواجهة الأولى لتقديم الرعاية الطبية العاجلة لمرضى فقر الدم المنجلي بمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية.
يسعى القسم بكل جهد لتقديم خدمات طبية متكاملة على مدار الساعة، مع التركيز على الجودة العالية والاستجابة السريعة وفقًا لأعلى معايير الرعاية الصحية المتوفرة، ويضم القسم 12 سريرًا مجهزًا بأحدث التقنيات الطبية للتعامل مع الحالات الحرجة والطارئة، ويعمل تحت إشراف نخبة من الاستشاريين والمتخصصين في طب الطوارئ، متطلعين لأن نكون مركزًا متميزًا في تقديم الرعاية الطارئة.
مبادرة "التثقيف الصحي بقسم الطوارئ" لمرضى فقر الدم المنجلي في قسم الطوارئ، هي مبادرة أطلقها رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الدكتور أنور بن محمد آل موسى، باتجاه تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة داخل القسم، كما تستهدف تحسين تجربة المريض وتمكين المرضى، من خلال رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية، وتسهيل وصول المعلومة المؤصلة من مصادرها ليد المريض على المعايير العلمية العالمية، تسعى المبادرة إلى تقديم رعاية متميزة تركز على المريض، مع تعزيز الوعي وتوفير الدعم المجتمعي.
فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Anemia) هو أحد الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على خلايا الدم الحمراء، ويواجه مرضى فقر الدم المنجلي تحديات كبيرة، خاصة عند زيارتهم لأقسام الطوارئ، حيث تكون الحاجة إلى التدخل السريع والدقيق أمرًا بالغ الأهمية.
وأمام هذه التحديات، تم إطلاق هذه المبادرة المجتمعية "مبادرة "التثقيف الصحي بقسم الطوارئ" لمعالجة هذه التحديات، والموجهة لمرضى فقر الدم المنجلي في أقسام الطوارئ، المسترشدة بالمعايير العلمية العالمية، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين المرضى وأسرهم من فهم حالتهم الصحية بشكل أفضل، وتحسين جودة الرعاية في أقسام الطوارئ، وتعزيز التواصل بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، مما يسهم في تحسين حياة وتجربة المريض.
نرجو الله أن تسهم هذه المبادرة في تقليل معاناة المرضى وتحسين تجربتهم في أقسام الطوارئ، مما يؤدي إلى حياة أكثر صحة وسعادة.
تستند المبادرة إلى معايير علمية عالمية في التثقيف الصحي، بهدف تقديم رعاية صحية عالية الجودة تركز على المريض، وتستخدم التثقيف الصحي كأداة أساسية في العلاج، وتشمل الأهداف الرئيسية للمبادرة ما يلي:
تمكين المرضى:
تزويد المرضى وأسرهم بالمعلومات اللازمة لفهم فقر الدم المنجلي وكيفية إدارة أعراضه.
تحسين جودة الرعاية في الطوارئ:
تقليل سوء الفهم بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وتعزيز الاستجابة السريعة والفعّالة.
تقليل زيارات الطوارئ المتكررة:
من خلال تعليم المرضى كيفية الوقاية من الأزمات وإدارتها في المنزل.
تعزيز الصحة النفسية:
مساعدة المرضى على التعامل مع التوتر الناتج عن المرض المزمن من خلال تقنيات الاسترخاء والدعم النفسي.
الالتزام بمعايير عالمية:
ضمان تقديم الرعاية وفقًا لأفضل الممارسات المستندة إلى أبحاث جامعة هارفارد.