منطقة الدعم التثقيفي والطبي
إذا وصلت إلى منطقة الانتظار بقسم الطوارئ، وأنت تعاني من هجمة فقر دم منجلي حادة، وتم فرزك على المستوى 3 وفق النظام الكندي للفرز (CTAS)، فإن حالتك طارئة، ولكنها متوسطة الخطورة، وهذا يعني أن الطبيب سيحتاج إلى 30 دقيقة تقريبًا لو كان مشغولاً، وسيراك مباشرة لو لم يكن قبلك حالات تنتظر.
خلال فترة الانتظار في صالة الانتظار، هناك إرشادات وتوصيات يمكن أن تساعد المريض على قضاء هذا الوقت بشكل آمن ومريح، مع تقليل مخاطر تفاقم حالته. كما أن هناك برامج ومبادرات عالمية مطبقة في بعض المستشفيات لدعم مرضى فقر الدم المنجلي في أقسام الطوارئ.
البقاء هادئًا وتجنب الإجهاد:
يُنصح المريض بالبقاء هادئًا قدر الإمكان، حيث إن التوتر النفسي أو الجسدي قد يزيد من احتمالية حدوث نوبة ألم (Sickle Cell Crisis). يمكن استخدام تقنيات التنفس العميق أو التأمل البسيط إذا كان ذلك ممكنًا.إذا كان المريض يعاني من ألم، يجب أن يحاول الجلوس أو الاستلقاء في وضعية مريحة تقلل من الضغط على المناطق المؤلمة.
الحفاظ على الترطيب:
شرب الماء أو السوائل الخالية من الكافيين مهم جدًا لمنع الجفاف، الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة المنجلية، إذا كانت صالة الانتظار تحتوي على موزع مياه، يُفضل أن يستفيد المريض منه moh.gov.bh .
إبلاغ الطاقم الطبي بأي تغيرات:
إذا شعر المريض بزيادة في الألم، ضيق التنفس، الحمى، أو أي أعراض جديدة (مثل اليرقان أو الإرهاق الشديد)، يجب إبلاغ الممرضة أو موظف الاستقبال فورًا لإعادة تقييم مستوى الفرز، حيث قد يرتقي إلى مستوى 1 أو 2 إذا تفاقمت الحالة.
تواصل من خلال الوقع للحصول على بطاقة الطوارئ الخاصة بفقر الدم المنجلي:
إذا كان المريض يحمل بطاقة طوارئ لمرضى فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Emergency Card) تحتوي على معلوماته الطبية (مثل نوع الهيموغلوبين، الأدوية المستخدمة، وتاريخ الأزمات السابقة)، وهذا تعريف مبسط لبطاقة مريض فقر الدم المنجلي (انقر هنا).
تجنب البرد أو الحرارة الزائدة:
يجب تجنب التعرض لتيارات هواء باردة أو بيئات شديدة الحرارة في صالة الانتظار، لأن هذه العوامل قد تؤدي إلى تحفيز نوبة ألم. يمكن ارتداء ملابس مريحة ومناسبة لدرجة الحرارة.
التواصل مع مرافق:
إذا كان المريض برفقة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، يمكن أن يكون المرافق مفيدًا في مراقبة حالته ومساعدته على طلب المساعدة إذا لزم الأمر.
أما إذا كان تصنيفك على المستوى 4 أو 5 وفق النظام الكندي للفرز (CTAS) فهذا يعني أن حالتك أقل إلحاحًا (غير عاجلة أو شبه عاجلة)، مما يعني أنه قد تزيد فترة الانتظار (من ساعة إلى ساعتين أو أكثر)في حال أنشغل الطبيب بمرضى سبقوك أو بحالات أكثر إلحاحاً.
مرضى المستوى الرابع والخامس غالبًا يكونون في حالة مستقرة نسبيًا وقادرين على الاستفادة من وجودهم في صالة الانتظار فننصح بالاستفادة من برنامج التوعية والتثقيف الصحي في مبادرة قسم الطوارئ بمستشفى الأمير محمد بن فهد، فوعيك بمرضك ومعرفتك بالوسائل والتطبيقات يعينك على تخفيف عدد مرات الإصابة وحدَّتها، وتعزيز إدارتك لحالتك لتزيد من قدرتك على الاعتماد على ذاتك، كما سيساعدك على تقليل التوتر أثناء الانتظار.
ومع ذلك، يجب مراقبة أي تغيرات في الأعراض (مثل زيادة الألم أو ضيق التنفس) وإبلاغ الطاقم الطبي فورًا.
فيما يلي تفاصيل حول ما يمكن تقديمه للمريض وأمثلة على برامج مطبقة عالميًا:
بداية ... الموقع تم تصميمه ليكون مشروع لتغيير حياتك من خلال بناء الوعي، وتطوير أساليب جديدة في حياتك، وستجد فيه التالي:
مواد تثقيفية مكتوبة أو مرئية:
كتيبات أو منشورات: توفير كتيبات قصيرة تحتوي على معلومات حول فقر الدم المنجلي، مثل كيفية التعرف على علامات الأزمة المنجلية، أهمية الترطيب، وإدارة الألم في المنزل.فيديوهات تعليمية: شاشات في صالة الانتظار تعرض مقاطع فيديو قصيرة (3-5 دقائق) توضح نصائح للعناية الذاتية، مثل تقنيات التنفس لتخفيف التوتر أو أهمية تجنب المحفزات (مثل البرد أو الجفاف).ملصقات توعوية: ملصقات في صالة الانتظار تحتوي على رسائل بسيطة، مثل "اشرب الماء بانتظام" أو "أبلغ عن أي ألم متزايد فورًا".
تطبيقات رقمية أو أدوات إلكترونية:
توفير رمز QR في صالة الانتظار يمكن مسحه للوصول إلى تطبيقات أو مواقع مخصصة لمرضى فقر الدم المنجلي. هذه التطبيقات قد تحتوي على:نصائح يومية لإدارة المرض.أدوات لتتبع الأعراض (مثل الألم أو التعب).معلومات عن الأدوية (مثل هيدروكسي يوريا أو كريزنليزوماب) وكيفية استخدامها.مثال: تطبيقات مثل "Sickle Cell Health" أو "NotAloneInSickleCell" توفر محتوى تعليمي وتتيح للمرضى تسجيل أعراضهم.
جلسات توعية قصيرة:
إذا كانت صالة الانتظار تحتوي على طاقم تمريض أو أخصائيين اجتماعيين، يمكن تنظيم جلسات توعية قصيرة (5-10 دقائق) للمرضى المنتظرين.
تشمل المواضيع:كيفية التعامل مع نوبات الألم البسيطة في المنزل.أهمية الالتزام بالعلاجات الوقائية.نصائح غذائية لتحسين الصحة العامة.
أنشطة لتخفيف التوتر:
توفير أنشطة بسيطة مثل كتب تلوين للبالغين، ألعاب ذهنية، أو موسيقى هادئة عبر سماعات متوفرة في صالة الانتظار. هذه الأنشطة تساعد على تقليل التوتر، وهو محفز محتمل لنوبات الألم.توزيع أدوات عملية:تقديم زجاجات مياه صغيرة مجانية لتشجيع الترطيب.توزيع بطاقات طوارئ مخصصة تحتوي على معلومات طبية (مثل نوع الهيموغلوبين، الأدوية المستخدمة، وجهات الاتصال في الطوارئ).
تثقيف حول العلاجات الجديدة:
تقديم معلومات عن العلاجات الحديثة مثل كريزنليزوماب أو فوكسيلوتور، وكيفية مناقشة هذه الخيارات مع الطبيب المعالج.